رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
فتحت عينيها لقت نفسها متكتفة على سرير في أوضة باردة جدا و مليانه أدوات جراحية حاولت تتكلم بس مقدرتش وشها عليه علامات كدمات عيطت پقهر على حلم عمرها و على نفسها اللي هو ضيعها من شكل المكان حواليها أتاكدت من كلامه فردت كف أيدها المربوط بكفها التاني على بطنها و بقت ټعيط مش عارفه تعمل حاجة تنقذ بيها ابنها
اتفتح الباب و دخلت منه ست كبيره لابسه بالطو أبيض شكلها مش سهله و نظرتها تقلق أي حد دخل وراها اتنين ممرضات
عيطت أكتر و حاولت تفك نفسها
بالله عليكم ما تعملوا فيا كده و خرجوني و أنا هديلكم اللي أنتوا عاوزينه
أنتوا مجرمين و الله لأعرفكم ازاي تعملوا معايا ك
سكتت فجأه بعد ما الدكتورة حقنتها بمخدر و محستش بأي حاجة من بعدها
الساعة ٣ الفجر
ماشي بعربيته على الطريق راجع بيته بعد ما خلص النبطشيه بتاعته في المستشفى حاسس بإرهاق و تعب أد ايه فتره شغله بتكون متعبه و مزحومة بالحالات كان هو الوحيد اللي ماشي على الطريق و لمح من على بعد جسم حد مرمي على الأرض و عليه ملايه بيضا
سليم پصدمة
هي ليلة مش فايته مين اللي يقدر يعمل كده
سليم پغضب
حور!!
في أقل من خمس دقايق كان بيها في شقته حطها على سريره و لاحظ إن نزيفها لسه مستمر و بشكل قوي
نائل بنوم
سليم بجدية
خمس دقايق و ألاقيك عندي بأدواتك في البيت يا نائل
ھجم نائل على سليم و مسكه من هدومه و بصوت عالي
مين دي يا سلييييييم و ايه اللي عمل فيهااااا كده
بعد ايد نائل عنه و بصوت عالي هو كمان
اتنيل شوف شغلك و أنقذها دي بتنزززف من كتيررر
بصله نائل بعصبية و راح ناحيتها و بدأت يفحصها و لاحظ إن سليم لسه موجود فطرده بصوت عالي
امشي اطلع بره بدل ما و الله هاخد حاجتي و أمشي
نفخ سليم بعصبية و خرج من الأوضة قعد على كرسي في الصالة بتعب بيفكر ايه اللي وصلها للمنظر ده
بعد شوية خرج نائل من جوه و هو وشه أحمر من العصبية و پغضب
غمض عينه پغضب شديد و بصوت عالي
فصيلتها ايه!!!
رفع نائل كتفه دليل إنه مش عارف و أداله عينة ډم منها عشان يحللها
نزل تاني و راح المستشفى يحلل عينة الډم و طلعت النتيجة في دقايق و أن الفصيلة ناقصة من المستشفى
سأل بصوت عالي من العصبية
ليه فصيلة الډم ايه
جاوبته الممرضة باستغراب من طريقتة
oسالب
سكت لما سمع نوع الفصيلة بصتله الممرضه باستغراب اكتر و مشت قبل ما يقولها حاجه تانية و ييقى متعصب
رغم
اللي بيحصل لكن ابتسم بهدوء لما عرف إن فصيلة ډمها هي فصيلة دمه
رجع تاني البيت و معاه كل حاجة نقل الډم منه ليها
وصل بيته و دخل ناحية أوضته و لقى نائل بيفتح باب الأوضة و بيسأل
جبت الډم
هز رأسه بأه و دخل الأوضه استغرب نائل لما ملقاش أي أكياس ډم مع سليم فاتعصب أكتر
أنا ماشي و شوفلك دكتور غيري
و قبل ما يخرج من الباب كان سليم ماسكه و بصوت عالي
لا بقولك ايه مش معني إني لجأتلك تبقى تفرد جنحاتك عليا لا يا نائل و بعدين فصيلة ډمها زيي ف اتنيل خد اللي عاوزة مني
حس نائل إنه زودها أووي مع سليم بس ده من توتره لكن اعترض علي إنه ينقل ډم منه ليها لإنها محتاجة ډم كتير و ده هيأثر عليه
فهم سليم نظرة نائل و تفكيرة فقال بهدوء
على مسئوليتي يا دكتور
و راح قعد على كرسي جمب
السرير و رفع كم قميصه
تابع نائل نقل الډم من سليم ليها و هو معترض على اللي سليم بيعمله
نائل لنفسه پغضب
مين البت دي اللي ډخلها بيته بالمنظر ده لا و كمان بيديلها دمه شكل سليم اتجن
و سأل سليم بصوت عالي
مين السنيورة دي يا سليم
جاوبة سليم بنبرة غريبة
حاجة و لا في الأفلام لو قولتلك مش هتصدق يا نائل
و بص ليها و هي نايمة بضعف و على وشها حزن العالم كله و قال لنفسه پغضب مكتوم
قسما بربي لأدفعك تمن اللي حصل زمان غالي
أوووووي!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثاني
لايكاااات كتشيررر بقى و ٣٥٠ كومنت بالله عليكم عشان الفصل يوصل اكله
خلصت عملية نقل الډم ما بينهم