بعد منتصف اليوم
بعد منتصف الليل
أصابه الظمأ ليلاً فترك سريره الدافئ وذهب للثلاجة في المطبخ وفتحها وشرب، ولكنه أحس بخطوات خلفه فنظر فإذ هي زوجته تبتسم وتطلب منه أن تشرب هي الأخرى ،شربت وأمسكت بموزة وقشرتها وأعطتها له فضحك وقال لها : أنا آسف على لكِ بالأمس ولكني سأغسل أسناني مرة أخرى قبل أن أنام بسبب الموز وغاب لدقيقة ودخل غرفة نومه فوجد زوجته نائمة ...
فأيقظها وقال لها : كيف نمتي بهذه السرعة ؟؟ فنظرت إليه متثاقلة وهي تتثائب وقالت : أنا في الاساس كنت نائمة وانت ايقظتني الان !! ...
قالت : ممثلة ؟؟ اقسم لك أنت الان ايقظتني وانا لم اتحرك من مكاني ....
رد وقد اختفت ابتسامته قائلا : انت منذ دقيقة ډخلتي ورائي للمطبخ وشربتي قليلا من
الماء،حتى انك قد اعطيتيني موزة لأكلها....
انتفضت وقالت : لم أتحرك من مكاني صدقني
انتفضت وقالت لم أتحرك من مكاني صدقني ...
ذهب للمطبخ بسرعة فوجد قشرة الموزة في المطبخ فأغلق النور وعاد لزوجته وقد بدأ الړعب يتملكه وعاد متجها لغرفة النوم وبينما هو يسير مر على حجرة المعيشة فلمح زوجته نائمة فيها فدخل عليها وكانت نائمة فأيقظها وبدأ في ټعنيفها قائلا كفي عن المزاح !!! أنت منذ اقل من دقيفة كنت في غرفة النوم ...
فقال لاااااا انت لا تطاقين سأتصل بوالدتك والان حتى لا امد يدي عليك...
خرج لغرفة الضيوف ورفع الهاتف وقبل أن يتكلم بادرته حماته قائلة بتثاقل ماذا تريد الان تترك ابنتي تأتي إلي وهي باكية في وقت متأخر بسبب وإساءتك لها وثم تتصل في هذا الوقت المتأخر !!
وقعت السماعة من يده من هول الصدمة وفجأة انقطع النور ...